جائزة جامعة القدس للأبداع لطلاب الدراسات الثنائية 2024
تحت رعاية الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك – رئيس جامعة القدس
تحت رعاية الأستاذ الدكتور عماد أبو كشك – رئيس جامعة القدس
رام الله – في إطار التعاون المثمر بين برنامج الدراسات الثنائية وشركات القطاع الخاص، تم عقد المؤتمر السنوي للدراسات الثنائية في رام الله حيث حضر المؤتمر عدد كبير من الشركات الشريكة بهدف تقييم رضا القطاع الخاص ومناقشة المحاور الرئيسية والموضوعات الهامة التي تتعلق ببرنامج الدراسات الثنائية والعمل على استمرار نجاحه.
في افتتاح المؤتمر، ألقى الدكتور عصام إسحق، عميد الدراسات الثنائية، كلمة تعريفية شملت نظرة عامة على التخصصات المتاحة وعدد الطلبة الذين انضموا للبرنامج حتى الآن، بالإضافة إلى عدد الخريجين. كما استعرض التوصيات والإجراءات التي تم طرحها خلال المؤتمر السابق والتي عملت عليها جامعة القدس. وأكد الدكتور إسحق أن هذه التوصيات كانت دافعًا قويًا لتطوير البرنامج وتحقيق مستويات عالية من النجاح والتميز.
من جانبه، ألقى الأستاذ جميل سلطان، مدير وحدة علاقات الشركاء في الدراسات الثنائية، شرحًا مفصلاً حول آلية قبول الطلاب في الدراسات الثنائية، بما يشمل معايير الاختيار والإجراءات المتبعة لاختيار الطلاب المناسبين بالإنضمام للدراسات الثنائية.
وبدوره ،أعرب الدكتور رضوان قصراوي، مدير مركز القدس للتكنولوجيا وريادة الأعمال في جامعة القدس عن سعادته بالتعاون مع القطاع الخاص للتعرف على أهم المهارات المطلوبة في سوق العمل للخريجين الجدد و التحديان التي تواجهها شركات القطاع الخاص، للتركيز على كيفية إيجاد حلول مناسبة وشجع الدكتور قصراوي شركات القطاع الخاص على أهمية تعزيز وإنشاء تعاون مع الشركات الناشئة بهدف دعم المشاريع الريادية وتطويرها.
وفي الختام، أعربت شركات القطاع الخاص عن أهمية برنامج الدراسات الثنائية وضرورة توسيعه ليضم تخصصات أخرى، كما أشادت بالتعاون المثمر الذي تم بناءه وأكدت التزامها بمواصلة دعم البرنامج وتعزيز نجاحاته في المستقبل.
القدس | اجتمع رئيس جامعة القدس أ.د.عماد أبو كشك بوفد من ممثلية جمهورية ألمانيا الاتحادية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي “GIZ”، بغرض استعراض الشراكة الأكاديمية ومناقشة التجربة وتطويرها، من خلال الاطلاع على سير برنامج الدراسات الثنائية، المدعوم من الحكومة الألمانية، ومشاركة قصص نجاح البرنامج والتحديات المحيطة، وذلك بحضور نواب رئيس الجامعة، وممثلين عن طرف التعاون وشركاء من القطاع الخاص.
وعبّر أ.د. عماد أبو كشك عن أهمية البرنامج لتحسين التعليم والاقتصاد في المنطقة، فهو يمثل فرصة لتطوير المجال الصناعي من خلال خلق الفرص واستثمار طاقات الشباب وتشجعيهم لتأسيس عملهم الخاص، في ظل الظرف الوبائي الذي يواجهه العالم خاصة.
وأشار أ.د. أبو كشك إلى أن الجامعة تسعى باستمرار لتشجيع المجهودات البحثية وإثراء قطاع التدريب ليتناسب واحتياجات الطلبة والخريجين، مشيدًا بالشراكة القوية القائمة مع الحكومة الألمانية وضرورة استمرارها وتطويرها.
بدوره، أثنى الوفد الزائر على نتائج التجربة المشتركة، التي تبين إنجازات هامة تستحق أن تروى وتشارك كقصة نجاح ضمن التعاون القائم رغم صعوبات التعلم التي أحاطت العالم منذ بداية الوباء، وهو ما يؤكد أهمية البرنامج وما حققه من نجاحات كبيرة يجب البناء عليها.
ووجه الوفد شكره لجامعة القدس على مشاركة التجربة القيمة للبرنامج، متطرقًا إلى تنوع تخصصاته، وهو ما يظهر الاحتياجات المختلفة لسوق العمل والتي تتواءم وهذه التخصصات.
يذكر أن برنامج الدراسات الثنائية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويعتمد على الجانب العملي لدعم الجانب النظري، بحيث يتوزع الطلبة من مختلف تخصصات البرنامج “هندسة كهربائية، تكنولوجيا معلومات، وإدارة أعمال” على عدة شركات تدريب محلية وعالمية، وكان عدد منهم قد تلقى تدريبه في شركات ألمانية، ويتميز البرنامج بأنه مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عامًا، ويتم تنفيذه بشكل منفرد في جامعة القدس.
رام الله
الاثنين 23 أيلول/2019
نظمت جامعة القدس والتعاون الدولي الألماني GIZ احتفالية خاصة بشركاء برنامج الدراسات الثنائية من القطاع الخاص الفلسطيني وذلك يوم الاثنين 23 أيلول/سبتمبر 2019 في فندق الكرمل في مدينة رام الله. حيث جاءت الاحتفالية بالتزامن مع وصول عدد شركاء البرنامج ،منذ انطلاقته في عام 2015، لأكثر من 200 شركة ومؤسسة قطاع خاص فلسطيني، حيث تعتبر الشراكة مع القطاع الخاص اللبنة الأساسية لتنفيذ البرنامج الأول من نوعه في فلسطين والمنطقة.
وقد تم الحفل بحضور أ.د عماد أبو كشك رئيس جامعة القدس، وسعادة السيد كريستيان كلاجس رئيس الممثلية الألمانية في رام الله وممثل ألمانيا لدى فلسطين، بالاضافة الى ممثلي الشركات الشريكة في البرنامج، والتعاون الدولي الألماني، وأعضاء مجلس جامعة القدس وعمادة برنامج الدراسات الثنائية وفريق عمل البرنامج.
وأكد أ.د. أبو كشك على أهمية الدور الذي يقوم به برنامج الدراسات الثنائية في بناء جسور التعاون والشراكة بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، معبراً عن إعتزازه بنجاح الجامعة في توقيع أكثر من 200 شراكة ضمن هذا البرنامج. وشكر أ.د. أبو كشك الشركات على دورهم الفعال في تعزيز وتنمية مهارات الطلبة في الجانب العملي الذي يتم إكتسابه من القطاع الخاص وربطه بالإطار النظري الذي يتم دراسته في الجامعة. كما وأكد أ.د. أبو كشك على الاهتمام الخاص الذي توليه جامعة القدس لهذا النوع من الدراسة، مما جعلها الجامعة الأولى على الصعيد المحلي والإقليمي في تبني نموذج الدراسات الثنائية، مثمناً في الوقت ذاته الدعم السخي لحكومة ألمانيا للبرنامج واختيارها جامعة القدس لاحتضان هذا البرنامج النوعي.
وعبر سعادة السيد كلاجس عن سروره الكبير بالشراكات التي حققتها الدراسات الثنائية مع القطاع الخاص الفلسطيني قائلاً “أود ان أنتهز الفرصة هنا لأهنىء جامعة القدس ومؤسسات القطاع الخاص على شراكاتهم المميزة، كما أننا فخورون جداً بدعم وإنشاء أول برنامج دراسات ثنائية في فلسطين والشرق الأوسط المصمم بناءً على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً، والذي نسعى من خلاله الى توفيرمزيد من فرص العمل للشباب الفلسطيني. علاوة على ذلك ، نعمل سوياً مع شركاءنا على ربط مخرجات التعليم في الجامعات باحتياجات القطاع الخاص وذلك في سبيل تعزيز تنمية الاقتصاد الفلسطيني”
تخلل الحفل حلقة نقاش ضمت ممثلين عن الشركات الشريكة وطلبة برنامج الدراسات الثنائية الى جانب جامعة القدس والتعاون الألماني.حيث تحدث الضيوف خلالها عن تجربتهم ضمن البرنامج والنجاحات المتحققة حتى اللحظة، بالاضافة الى الافاق المستقبلية للشراكة ما بين الجامعة والشركات من خلال البرنامج.
من جانبها أكدت السيدة كيرستن فرايمان، مديرة برنامج التعاون الألماني -مزيد من فرص العمل للشباب الفلسطيني، على استمرار الدعم المقدم من التعاون الدولي الالماني للبرنامج مشيرة الى السعي نحو توسيع نطاق هذا المنهج من خلال اتاحة الفائدة من هذا النموذج لأكبرعدد ممكن من الشباب في المنطقة.
كما ووجه البروفيسور صلاح الدين عودة عميد الدراسات الثنائية الشكر لكل من ساهم في إنجاح نموذج الدراسات الثنائية من القطاع الخاص والحكومة الألمانية وموظفي جامعة القدس وطاقم الدراسات الثنائية والمؤسسات المانحة. حيث أكد على أن البرنامج سيواصل سعيه في تعزيز الشراكة مع السوق المحلي لتشمل مناحي جديدة كطرح تخصصات جديدة وتعزيز الاستفادة من مشاريع التخرج لطلبة البرنامج و تشجيع الأبحاث التطبيقية والإبتكارات التي تعود بالفائدة على الاقتصاد الفلسطيني.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الشركات المساهمة في إنجاح البرنامج وأخذ الصور التذكارية الى جانب اقامة مأدبة غداء على شرف الحفل الكريم.
يذكر أن نظام الدراسات الثنائية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويهدف إلى تطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي، وتطمح جامعة القدس في البرنامج إلى تقليل نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم في الاندماج في سوق العمل، وأهم ما يميز البرنامج أنه مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً ويتم تنفيذه في جامعة القدس بدعم من قبل الحكومة الألمانية وبالتعاون مع وكالة التعاون الألماني “GIZ”، وبنك التنمية الألماني “KFW”، وشركة “GFA”الإستشارية وآخرون. وعلى صعيد الطلبة الملتحقين في الدراسات الثنائية، فقد بلغ عدد الطلبة 240 طالب وطالبة موزعين على اربعة تخصصات مختلفة وهي: الهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
القدس الشرقية | احتفلت جامعة القدس والتعاون الإنمائي الألماني بتخريج الفوج الأول من طلاب برنامج الدراسات الثنائية، والذي يعد الأول من نوعه في المنطقة بأسرها. حيث أقيم حفل التخريج في حرم الجامعة الرئيسي يوم الخميس 13 شباط/فبراير تقديراً لنجاح 37 طالب وطالبة من برامج الدراسات الثنائية في تكنولوجيا المعلومات والهندسة الكهربائية.
حيث عقدت الجامعة حفل التخريج بمشاركة الأستاذ البروفيسورعماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس وسعادة السيد مايكل هيرولد، القائم بأعمال رئيس البعثة في مكتب الممثلية الألمانية في رام الله، وسعادة الدكتور ايهاب القبج وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، و د. ماكس تيوبر، المدير الإقليمي ل GIZ Palestine ود. صلاح الدين عودة، عميد برنامج الدراسات الثنائية، وبحضور ممثلين عن التعاون الدولي الألماني GIZ ، والبنك الانمائي الألماني KFWوشركاء البرنامج من القطاع الخاص الفلسطيني، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء، وأعضاء هيئة التدريس، وطاقم البرنامج، والخريجين وأسرهم.
حيث استهل الأستاذ عماد أبو كشك، رئيس جامعة القدس، حديثه بالترحيب بالحضور وتهنئة الخريجين وعائلاتهم
في كلمته بالنيابة عن معالي وزير التعليم الفلسطيني والتعليم العالي، قال د.ايهاب قبج “
من جانبه، أشاد السيد مايكل هيرولد ، القائم بأعمال رئيس البعثة في مكتب التمثيل الألماني في رام الله ، في كلمته أمام بما تم انجازه الشراكة مع جامعة القدس قائلاً ” تفخر ألمانيا بالمساهمة في إنشاء هذا المشروع الناجح. أتيت من بلد له تاريخ طويل في برامج الدراسة الثنائية ، ويسعدني أن أرى أن هذا النموذج يكتسب زخماً في المنطقة. تعد مشاركة القطاع الخاص أمرًا ضروريًا لنجاح التعليم والتدريب الفني والمهني ، وفي مقدمتها التعليم العالي ، الامر الذي يعد مبتكرأ، ولذا فإنني معجب جدًا برؤية التزام أكثر من 200 شركة شريكة للبرنامج. أنا واثق من أن برنامج الدراسات الثنائية قد أعد الخريجين الـ 37 لمهنة ناجحة وأتمنى لهم كل التوفيق في مساعيهم المستقبلية”.
هذا وقد عبرعميد برنامج الدراسات الثنائية في كلمته عن فخره بما حققه البرنامج منذ اطلاقه في العام 2015 بالرغم من الكم الهائل من التحديات التي واجهها البرنامج ، قائلاً ” ان تجربة الجامعة في تقديم مثل هذا النموذج من التعليم الجامعي الذي يجمع ما بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي في الشركات تعد امراً فريداً من نوعه في المنطقة كلها، والتي نسعى من خلالها الى ترسيخ التعليم الثنائي كنموذج تكاملي وشامل يتميز بشركاءه وتخصصاته وخريجيه”. كما وشكر الحكومة الألمانية على دعمها لانشاء هذا البرنامج مثمناً في الوقت ذاته جهود الجامعة والخبراء المحليين والدوليين، سواء كانوا من الخارج أو من فلسطين الذين ساهموا في بناء هذا البرنامج وما حققه من نجاحات فريدة من نوعها في ما هو عليه الآن.
مشيدا بأهمية هذا النموذج من منظور القطاع الخاص في فلسطين، فقد تحدث المهندس عنان عنبتاوي، مدير عام الشركة الوطنية للألمنيوم والبروفيلات قائلا: “نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة من برنامج الدراسات الثنائية، حيث كان القطاع الخاص الفلسطيني مبادراً ومستعدأً لمثل هذا النموذج من التعليم العالي منذ البداية نظراً لموائمته التامة لما يحتاجه السوق الفلسطيني. لقد بدأنا شراكتنا مع البرنامج بعدد قليل من الطلبة ومن تخصصات محدودة، والان يوجد 16 طالب وطالبة من مختلف التخصصات ضمن مجموعة ابيك وأخص بالذكر طلبة البرنامج المتدربين في شركة نابكو والذين قطعوا شوطاً كبيراً نحو حجز معقدهم في سوق العمل.”
الطالبة غزل سلامة من تخصص الهندسة الكهربائية قامت بالقاء كلمة الخريجين، والتي أشارت من خلالها الى الخبرة التي حصلت عليها من الجامعة والشركة التي تدربت فيها، والتي ساهمت بشكل كبير في بناء شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها الى جانب منحها فرص أكبر في سوق العمل قائلة: ” أرغب في إرسال رسالة للطلاب الذين سينضمون إلى الجامعات قريبًا، حيث أود أن أقول لهم بأن لا يخشوا من هذه التجربة، لأنها ستعلمكم كثيرا وتتيح أمامكم العديد من الفرص. وأود أن أشكر جامعة القدس على اتاحتها لمثل هذا البرنامج في فلسطين.”
يذكر أن نظام الدراسات الثنائية هو الأول من نوعه في فلسطين والشرق الأوسط، ويهدف إلى تطوير الدراسة الجامعية عن طريق دمج التعليم النظري مع العملي، وتطمح جامعة القدس في البرنامج إلى تقليل نسب البطالة بين الشباب ومساعدتهم في الاندماج في سوق العمل، وأهم ما يميز البرنامج أنه مبني على النموذج الألماني المتبع منذ أكثر من أربعين عاماً ويتم تنفيذه في جامعة القدس بدعم من قبل الحكومة الألمانية وبالتعاون مع وكالة التعاون الألماني “GIZ”، وبنك التنمية الألماني “KFW”، وشركة “GFA”الإستشارية وآخرون. وعلى صعيد الطلبة الملتحقين في الدراسات الثنائية، فقد بلغ عدد الطلبة 236 طالب وطالبة موزعين على اربعة تخصصات مختلفة وهي: الهندسة الكهربائية والهندسة الصناعية وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات.
زار وفد من الجامعة الألمانية الأردنية جامعة القدس بهدف الاطلاع على نموذج الدراسات الثنائية في جامعة القدس ومحاولة الاستفادة من الخبرات المتراكمة في هذا المجال الى جانب بحث سبل التنسيق المشترك وتبادل الخبرات في المستقبل. وكان في استقبال الوفد الزائر البروفيسور صلاح الدين عودة،عميد برنامج الدراسات الثنائية ومدراء برامج الدراسات الثنائية الأربعة وفريق عمل البرنامج وبحضور ممثلين عن مشروع مزيد من فرص العمل للشباب الفلسطيني في التعاون الألماني GIZ وGFA.
More